هناك مثل إنجليزي معروف يقول، "عندما يصبح الأمر شاقاً، كافح من أجل الاستمرار". بمعنى آخر، عندما يصبح الموقف صعباً، لا يستسلم الأقوياء، بل يجتهدون أكثر. قد يكون الأمر في غاية الإحباط إذا لم تحصل على الدرجة التي تسعى اليها في اختبار الآيلتس ولكن تذكر أنها قد تكون فرصة عظيمة لتحسين مهاراتك كمتقدم للاختبار، وكمستخدم يومي للغة الإنجليزية.
في هذا المقال، سنتحدث عن الخطوات التي يمكنك اتخاذها لتصبح أكثر تركيزاً وتحقق ما تسعى إليه من أهداف عن طريق اختبار الآيلتس. لذا، حافظ على إيجابيتك وتابع القراءة!
النصيحة الأولى: خذ قسطا من الراحة
من الطبيعي أن تشعر بالضيق والإحباط إذا لم تحصل على الدرجة التي تريدها في اختبار الآيلتس. ومع ذلك، فإن السماح لعواطفك بالسيطرة عليك في مثل هذه الأوقات قد يمنعك من التفكير بوضوح ويجعلك ترغب في التخلي عن أحلامك المستقبلية.
بعد سماع الأخبار السيئة، ابتعد قليلاً عن المشكلة. امنح نفسك بعض الوقت للاسترخاء والتعبير عما تشعر به. وقد تساعدك مشاركة هذه التجربة مع أصدقائك وعائلتك على التخلص من الإحباط وفهم الموقف بشكل أفضل.
النصيحة الثانية: فكر في الخطأ الذي حدث
بمجرد أن تتخلى عن أي مشاعر سلبية وتأخذ قسطًا من الراحة للاسترخاء وترجع لحالتك الطبيعية، ستكون قادراً بشكل أفضل على التفكير في الخطأ الذي حدث. فكر في نتيجة الآيلتس التي حصلت عليها في كل جزء من أجزاء الاختبار. ركز على الفرق بين الدرجات التي حصلت عليها وتلك التي تريدها، وركز فقط على الأجزاء التي تحتاج لاهتمامك. بعد ذلك، دون ملاحظاتك حول الأجزاء التي وجدت فيها صعوبة والتي تحتاج لتحسين مهاراتك بها، وضع خطة للمذاكرة باستخدام هذه الملاحظات.
النصيحة الثالثة: ركز على الأجزاء التي تحتاج لاهتمامك
والآن بعد أن حددت الأجزاء التي تحتاج لتحسين مهاراتك فيها ووضعت خطة للمذاكرة، فقد حان وقت الاستعداد لمحاولتك التالية في الاختبار. هناك العديد من المواد المطبوعة بجودة عالية والمتاحة لك لتساعدك على التحضير (مثل الكتب وملازم المذاكرة ومراجع أخرى للتدريب)، بالإضافة إلى مصادر أخرى يمكنك الاستفادة منها مجانا على الإنترنت مثل مصادر التحضير المجانية التي كتبها خبراؤنا على موقع الآيلتس والتي تركز على القراءة، والكتابة، والاستماع، والمحادثة.
النصيحة الرابعة: احصل على المساعدة إذا لزم الأمر
يعتمد العديد من المتقدمين لاختبار الآيلتس على أنفسهم في المذاكرة، ويعيدون إجراء الاختبار ويجتازونه بنجاح. ومع ذلك، من المقبول تماماً، وأحيانا يكون من الأفضل، الحصول على المساعدة. إذا كنت تعتقد أنك بحاجة إلى استشارة الخبراء، ففكر في التسجيل في برنامج التحضير لاختبار الآيلتس. وتذكر أن هناك العديد من العوامل التي يجب مراعاتها عند اختيار برنامج التحضير، مثل آخر درجة حصلت عليها في الاختبار، والوقت المتاح لديك، ونوع برنامج التحضير الذي تحتاجه (لاختبار آيلتس الأكاديمي أو اختبار الآيلتس العام).
إذا انتهيت من برنامج التحضير قبل محاولتك الأخيرة للامتحان، فقد ترغب في التحدث إلى معلميك حيث يمكنهم تزويدك بملاحظات لمساعدتك على فهم أفضل لقدراتك في اللغة الإنجليزية وما عليك القيام به لتحسينها.
النصيحة الخامسة: أهداف يمكن تحقيقها
بشكل عام، يوصى بشدة بإعادة أداء اختبار الآيلتس للحصول على الدرجة التي تريدها. ومع ذلك، ننصحك بألا تتعجل في أداء الاختبار مرة أخرى على الفور! تأكد أولاً من استعدادك لتحقيق الدرجات التي تستهدفها في الاختبار. وإذا كان هناك فرق كبير بين درجاتك التي حصلت عليها بالفعل في الاختبار وتلك التي تريد الحصول عليها، ففكر في التسجيل في برامج تعلم اللغة الإنجليزية قبل أخذ برامج التحضير لاختبار آيلتس أو قبل إعادة أخذ الاختبار نفسه مرة أخرى. قد يكون هدفك الرئيسي اليوم هو الحصول على درجة معينة في اختبار الآيلتس، إلا أن برامج تعلم اللغة الإنجليزية يمكن أن تحسن من مهاراتك في اللغة بشكل عام، مما سيساعدك في النهاية في الحصول على درجة الاختبار التي تريدها أيضًا.
لديك العديد من الخيارات – إما أن تعتمد على نفسك في المذاكرة، أو تستشير الخبراء أو تسجل في برامج التحضير. أيًا كان اختيارك، من المهم أن تتخذ قراراً مدروساً. ولتحقيق ذلك، هناك أشياء مهمة تحتاج إلى أخذها في الاعتبار مثل الدرجات التي حصلت عليها، وتلك التي تريدها، وأفكارك حول أدائك ومهاراتك، وما إذا كان يتعين عليك الحصول على المساعدة في رحلتك إلى النجاح.
ابق قوياً وحافظ على تركيزك. في المرة القادمة ستكون أكثر استعداداً لتحقيق أهدافك في اختبار الآيلتس!